تندلع المعارك في عقول القادة قبل ميادين القتال، مثلما تقول الحكمة الفلسفية عند دهاة الحروب: نحن اليوم في مواجهة معارك قد لا تصل مواقع القتال، ولكن تشعل الفتنة بين النساء والرجال والشيوخ والأطفال، بتمرير السموم الدخيلة على مجتمعاتنا إلى العقول، وتساعد في تدمير نفسها وتخريب أوطانها دون الحاجة إلى إطلاق رصاصة أو إشعال فتيل قنبلة واحدة.
هذه هي الحروب التي تشنها أغلب قنوات «السوشيال ميديا»، فتخدع مجتمعات بأكملها، ويقع البعض ضحية لها، إذ تقوم على الزيف والتزييف، وساعدت مواقع التواصل الاجتماعي على صناعة الشائعات، إذ تتسلل إلى عقول أبنائنا وبناتنا عبر شاشات الهواتف الذكية والقنوات المنتشرة في كل مكان، فخرت العقول بحروب نفسية بعيدة المدى لإفساد العقول بصب النار على الرماد.
%63 من الشباب يعاقرون «فيس بوك» و«تويتر» التي يتسلل إليها المارقون لجذب الشباب بهدف إفساد عقولهم، خصوصاً أن الإحصائيات تؤكد أن كل ثانية يتم إنشاء خمسة حسابات جديدة في «فيس بوك»، رغم أن الموقع ذاته يعترف بوجود مئات الآلاف وربما الملايين من الشائعات والأخبار الزائفة والمفبركة على صفحاته.
هنا يأتي دور الجهات المختصة بزيادة سن القوانين الرادعة للحد من انتشار تلك السموم القاتلة للمجتمعات، ومحاصرة ذلك الطوفان الجديد.
الأخطر من ذلك، أن معظم الشباب المدمن على «السوشيال ميديا» يعيشون في عزلة تامة عن واقعهم، بعد أن أغلقت تلك المواقع عقولهم وآذانهم، وهذا يتطلب جهداً كبيرا، بتكاتف ذوي الاختصاص لوقف هذا النزيف الإلكتروني المسموم.
هذه هي الحروب التي تشنها أغلب قنوات «السوشيال ميديا»، فتخدع مجتمعات بأكملها، ويقع البعض ضحية لها، إذ تقوم على الزيف والتزييف، وساعدت مواقع التواصل الاجتماعي على صناعة الشائعات، إذ تتسلل إلى عقول أبنائنا وبناتنا عبر شاشات الهواتف الذكية والقنوات المنتشرة في كل مكان، فخرت العقول بحروب نفسية بعيدة المدى لإفساد العقول بصب النار على الرماد.
%63 من الشباب يعاقرون «فيس بوك» و«تويتر» التي يتسلل إليها المارقون لجذب الشباب بهدف إفساد عقولهم، خصوصاً أن الإحصائيات تؤكد أن كل ثانية يتم إنشاء خمسة حسابات جديدة في «فيس بوك»، رغم أن الموقع ذاته يعترف بوجود مئات الآلاف وربما الملايين من الشائعات والأخبار الزائفة والمفبركة على صفحاته.
هنا يأتي دور الجهات المختصة بزيادة سن القوانين الرادعة للحد من انتشار تلك السموم القاتلة للمجتمعات، ومحاصرة ذلك الطوفان الجديد.
الأخطر من ذلك، أن معظم الشباب المدمن على «السوشيال ميديا» يعيشون في عزلة تامة عن واقعهم، بعد أن أغلقت تلك المواقع عقولهم وآذانهم، وهذا يتطلب جهداً كبيرا، بتكاتف ذوي الاختصاص لوقف هذا النزيف الإلكتروني المسموم.